وملأ عشرات الآلاف وسط العاصمة الجزائر عن آخره اليوم في تحد لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الممتد منذ 20 عاما، حسب وكالة "رويترز".
وقال شهود عيان إن عشرات الشوارع في وسط العاصمة الجزائرية، امتلأت عن آخرها، اليوم، بالمحتجين الرافضين لاعتزام الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الترشح لولاية خامسة.
واحتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة، فيما أطلق عليه "جمعة الحسم"، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وشهدت ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة، توافد آلاف المحتجين، فيما عززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها، وذلك وفقا لوكالة "TSA" الجزائرية.
وردد المتظاهرون شعارات ضد العهدة الخامسة وتغيير النظام، كما كان بين الحضور المترشح للرئاسيات، علي غديري، الذي استقبله المتظاهرون بترديد عبارات "ديقاج ديقاج" أي "غادر المكان".