فهل خذلت الشبكة مستخدميها أم خذل المستخدمون الشبكة…وهل من سبيل لعودة الشبكة إلى دورها كقوة من أجل الخير.. إلى أي مدى يمكن ان تتحول الشبكة إلى منبر حرية بلا قيود، أو أداة مهددة للأمن، أو وسيلة ضغط سياسي أو ذريعة قمع حقيقية ؟ وهل من بديل؟ هل بدأ عصر الكفاح من أجل الويب؟
يقول الدكتور غسان سلامة خبير أمن المعلومات:
إنه لاسبيل لضمان أمن المعلومات وإن إمكانية الوصول إلى المعلومات وتحليلها ودراستها امر متاح ومن يملك المعلومات هو من يملك السيطرة وإن اختراق أمن المعلومات من شأنه تعريض البلاد وأمن الأشخاص للخطر مثلما حدث في فنزويلا من السيطرة على شبكات الكهرباء. وأكد سلامة أنه لايمكن السيطرة على هذا الأمر إلا عبر بناء أنظمة خاصة للحفاظ على المعلومات.
وقالت الدكتورة ابتسام القعود أستاذة علم الاجتماع بجامعة الكويت:
إن الانترنت جعل صوت الشعوب أوضح لكنه نشر الفوضى وعليه يتعين على الدول وصناع القرار وضع الضوابط اللازمة ودعت إلى بذل جهد دولي في هذا المجال.
وأشار خبير مواقع التواصل الاجتماعي على شهاب إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي ذهبت إلى أبعد ما انشئت من أجلة مشيرا إلى انه يتعين ان تمارس هذه المواقع نوعا من الرقابة الذاتية خاصة انها بدأت تتعرض لضغوط كبيرة وبدأت تمثل ضررا كبيرا على المجتمعات بشكل عام.
للمزيد من التفاصيل تابعوا "أضواء وأصداء"…