وحذر من "مغبة عدم اتباع الإرشادات الطبية للوقاية من الإصابة بوباء الكوليرا".
وحث متحدث الصحة بصنعاء "المصابين على عدم التأخر في الذهاب إلى المراكز في حال الاشتباه بالإصابة بالكوليرا لتلقي العلاج كون تأخر الحالة يؤدي إلى الوفاة".
وأكد أن "مسؤولية مواجهة الكوليرا جماعية خاصة مع قدوم موسم الأمطار وفي ظل العدوان والحصار وما صاحبه من انتشار أوبئة قاتلة".
وشدد على "ضرورة اضطلاع الجهات المعنية بدورها في معالجة أي مشاكل بيئية مرتبطة بالمياه خاصة ما يتعلق بالصرف الصحي، كون وباء الكوليرا ينتقل بشكل كبير عبر المياه".
وأعربت منظمة الصحة العالمية في الثاني من أغسطس/ آب الماضي، عن قلقها من موجة تفشي جديدة للكوليرا، بعد انحسار الموجة الثانية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2017، التي تسببت في وفاة أكثر من 2300 شخص وإصابة نحو مليون آخرين.
ودفعت مخاوف عودة تفشي الكوليرا، الأمم المتحدة وشركاءها إلى تنفيذ حملة تحصين ضد الكوليرا بلقاح فموي، استهدفت 500 ألف شخص في مديريتي الحالي والمراوعة بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفي مديرية حزم العدين بمحافظة إب وسط البلاد.