وقال الرئيس التركي "نتطلع من نيوزيلندا لمحاسبة هذا المجرم الذي ارتكب مجزرة أودت بحياة 49 انسانا، وإنزال أشد العقوبة بحقه، فلا يمكن أن يفلت بالبقاء مدة في السجن والخروج لاحقا، وهذا أمر لا تحمد عقباه".
ووجه أردوغان حديثه لمنفذ الهجوم قائلا "الإرهابي هذى بأنهم سيأتون إلى إسطنبول ليهدموا المساجد والمآذن.. أيا عديم الشرف إسطنبول ليست نيوزيلندا"، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
#عاجل | الرئيس #أردوغان: الإرهابي هذى بأنهم سيأتون إلى #إسطنبول ليهدموا المساجد والمآذن.. أيا عديم الشرف إسطنبول ليست #نيوزيلندا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2019
وتابع الرئيس التركي "يجب معاقبة منفذ الهجوم في نيوزيلندا وإلا ستدفع نيوزيلندا الثمن في المستقبل".
وذكر أردوغان أن منفذ الهجوم سبق وأن زار إسطنبول ثلاثة أيام، مضيفا "وزارها مرة أخرى 40 يوما، ويجري الآن التحقيق في ذلك، ماهي الجهات التي على صلة بها، سنكشف ذلك".
#عاجل | الرئيس #أردوغان: القاتل سبق وأن جاء إلى #اسطنبول ثلاثة أيام، وزارها مرة أخرى 40 يوما، يجري الآن التحقيق في ذلك، ماهي الجهات التي على صلة بها، سنكشف ذلك.
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2019
وتابع "هجوم نيوزيلندا والرسائل الموجهة إلينا عبره ليست الأولى من نوعها. فكيف يمكن توجيه قاتل كهذا في الجانب الآخر من الأرض، للإتيان بمثل هذه الجريمة، وهو يحمل كل هذه الضغينة حيال المسلمين والأتراك؟".
كما أوضح الرئيس أن "منفذ الهجوم في #نيوزيلندا زين أسلحته التي استخدمها خلال المجزرة بأسماء جميع أعداء الأتراك والمسلمين، بما في ذلك تاريخ حصار فيينا الثاني ورموز طغاة الحملات الصليبية".
#عاجل | الرئيس #أردوغان: منفذ الهجوم في #نيوزيلندا زيّن أسلحته التي استخدمها خلال المجزرة بأسماء جميع أعداء الأتراك والمسلمين، بما في ذلك تاريخ حصار فيينا الثاني ورموز طغاة الحملات الصليبية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2019
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي، في حادثة إطلاق النار على مسجدين، التي وقعت أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل 50 مصليا وإصابة عشرات آخرين.
وعلى خلفية الحادثة، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايستشيرش، والتي أمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من أبريل/ نيسان.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء. ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى.
الهجوم، الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي، هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وكان المسلح قد بث لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا رسالة يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم بالغزاة.