وأضافت الأسد في لقاء نشرته صفحة الرئاسة السورية على موقع فيسبوك أن سوريا ملتقى لثقافات متعددة واستهدافها مستمر منذ عقود.
واعتبرت أسماء الأسد أن الحرب التي تخوضها سوريا هي "حرب على الهوية والانتماء والجذور والتراث الثقافي والفكري".
وتابعت أسماء الأسد أنه كان واضحا الاستهداف الممنهج للتراث و"تخريب الآثار خلال الثماني سنوات الماضية".
وقالت زوجة الرئيس السوري أن التراث المادي واللامادي الموجود في سوريا وضع منه أول عنصر على قائمة اليونسكو، وهناك 3 أماكن أخرى مرشحة لدخول القائمة.
وردا على سؤال حول عدم معرفة الأجيال الجديدة في سوريا بتراثها، أجابت أسماء الأسد بأن هذا الأمر ليس ذنبهم "هذا نتجية حتمية للحرب".
وأوضحت الأسد أن سرقة الآثار السورية وتسجيلها باسم الآخرين "احتلال من نوع آخر".