أصدر المدعي العام في العاصمة الأردنية عمان، القاضي أحمد العفيف، قرارا بوقف مطلق الشائعة أسبوعا على ذمة القضية، بحسب صحيفة "الدستور" الأردنية.
ونفى المفوض في هيئة الطاقة النووية الأردنية، الدكتور كمال الأعرج، في تصريحات صحفية سابقة، وقوع تسريب إشعاعي في المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وقال الأعرج إن "التصدعات الموجودة في جسم البناء هي بالأبنية الخارجية فقط، وليس في جسم المفاعل نفسه، وأن المفاعل بشكل عام ليس عليه أية خطورة نظرا لانخفاض الإشعاع الحراري من الوقود الذي يقدر بـ 200 وحدة، في حين الخطورة تبدأ عندما يصل الإشعاع الحراري لـ 1000 وحدة بحيث يكون هناك ضغط قد يتسبب بإشكالات".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، شائعة تفيد بتسرب نووي من المفاعل البحثي الموجود داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وذكرت الشائعة إن نسبة الإشعاع النووي في حرم الجامعة تفوق المستويات العالمية المسموح بها، بل وسوف يؤثر هذا الإشعاع على سكان النعيمة والحصن وحوارة والصريح والرمثا وكل المناطق المحيطة.