وصرحت أخصائية الولادة ميغيل بارا سافيدرا، بأن هذه الحالة كانت الأكثر غرابة طيلة مسيرتها المهنية، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضحت سافيدرا أنهت استخدامت التصوير الملون لترى في المساحة المملوءة بالسوائل وجود جنين آخر صغير جدا، مدعوم بحبل سري يمتص التغذية باتصاله بأمعاء التوأم الأكبر حجما.
وقرر الأطباء في الأسبوع الـ37 من الحمل أن يجروا عملية قيصرية لإخراج الجنين الأول خوفا من سحق التوأم لأعضاء الجنين الأكبر الداخلية، وفي اليوم التالي من العملية، أخرج الأطباء التوأم الثاني بجراحة، وكان الجنين بطول بوصتين، وغير مكتمل الدماغ والقلب، وأثبتت الاختبارات أنهما توأم متطابق من نفس البويضة.
يذكر أنه يطلق على التوأم الثاني في مثل هذه الحالة "التوأم الطفيلي" وذلك لاعتماده في تغذيته على الجنين الآخر، وتمثل هذه الولادة التي تمت في شهر فبراير/شباط الماضي حالة نادرة للغاية، وقد ورد ذكرها لأول مرة في المجلة الطبية البريطانية سنة 1808، ويبلغ معدل حدوثها حالة في كل 500 ألف ولادة.