وبحسب صحيفة "ميامي ايرالد'' المحلية، اليوم الاثنين، فقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية انتحار تلميذ ثان في ظرف أسبوع، من الناجين من مجزرة باركلاند، بعد أقل من أسبوع على انتحار تلميذة أخرى ناجية أيضا من المجزرة.
وأكدت شرطة كورال سبرينغز، مساء السبت، وفاة تلميذ من المدرسة وقالت إنه " يبدو أنه انتحار".
ولم تكشف الشرطة عن اسم الضحية لكنه بحسب الصحيفة المحلية تلميذ في الصف الثاني ثانوي ويتراوح عمره ما بين 15 و16 عاما.
وقالت أسرة التلميذة سيدني آيلو، التي انتحرت من أسبوع تقريبا، إن ابنتهم انتحرت الأسبوع الماضي بسبب شعورها بالذنب لأنها نجت من مجزرة باركلاند.
وأوضح والد الفتاة لمحطة "سي بي أس 4" المحلية أنها كانت تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة ومن عقدة ذنب بسبب نجاتها فيما قتل أصدقاء لها.
وقالت والدتها إن سيدني آيلو التي أنهت دراستها الثانوية في يوليو الماضي، واجهت صعوبة في متابعة الصفوف الجامعية لأنها كانت تخشى الدخول إلى قاعات الدراسة.