وقالت الخاطر، في مقابلة مع موقع "المونيتور" في واشنطن، في إشارة إلى أزمة المقاطعة التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017: "هذا بالتأكيد ليس موقفا صحيا وله عواقب أخرى كثيرة، بما في ذلك العواقب السياسية، على المنطقة بأكملها وسوف يعرض أمن المنطقة بشكل عام للخطر"، مبينة أنه "على الرغم من جهود الوساطة المتعددة بما في ذلك دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماعات بين الجانبين لم يتحقق تقدم كبير لحل الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من عامين".
وبشأن سوريا، قالت: "قطر ستكون جزءا من جهود إعادة الإعمار في سوريا، لكن هذا يتطلب وجود ضوابط وتوازنات معينة للتأكد من أن المستفيدين يتنفعون حقا من هذه الجهود". "وستكون هذه عملية جماعية، ليس فقط من جانب قطر، ولكن من الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية".
أما المحادثات التي تستضيفها الدوحة بين حركة طالبان والمفاوضين الأمريكيين، أوضحت الخاطر: "أحدث جولة من المفاوضات كانت الأطول على الإطلاق في تاريخ هذا الصراع، 16 يوما بلا توقف، لأننا لا نملك مصالح أنانية في هذا، لهذا السبب أعتقد أن أطراف المباحثات يثقون في قطر".
وأعربت عن أمل قطر في أن " تتمكن الدوحة من تسهيل عملية سلام دائمة في أفغانستان ستشمل الجميع، ولن تستثني أحدا، وستضمن عدم ممارسة أعمال عنف ضد أي مدنيين أبرياء".