وبحسب "سانا"، فقد ردت وحدات الجيش العربي السوري على "تكرار خرق التنظيمات الإرهابية اتفاق منطقة خفض التصعيد وقضت على مجموعات منها وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد بريف حماة الشمالي".
وعلى نفس الحور (ريف حماة الشمالي) استهدف الجيش السوري مجموعات مسلحة في الأطراف الجنوبية لقرية معركبة وقضت على مجموعات منهم بالكامل ودمرت أسلحتهم.
يأتي ذلك بعد يوم من استهداف الجيش السوري لمجموعة مسلحة أيضا في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي والقضاء عليها بعد محاولتها التسلل نحو المناطق الآمنة.
وكشفت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر محلية وأخرى معارضة في إدلب، أن "جبهة النصرة"، ما زالت تعرقل تسيير دوريات المراقبة التركية في "المنطقة المنزوعة السلاح" في إدلب والأرياف المجاورة لها.
وقالت المصادر إن "النصرة" تستهدف من سياستها، "المماطلة قدر الإمكان لتأجيل تطبيق بنود "المنزوعة السلاح"، على الرغم من الضغوط التركية استجابة لالتزاماتها أمام روسيا، ومنها تسيير دوريات المراقبة على طول المنطقة، والتي حدد لها جدول زمني يستهدف في مرحلته الأولى، إقامة ثلاث مناطق لتسيير الدوريات فيها، ومن المفترض الانتهاء منها قبل لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الثامن من الشهر المقبل بموسكو، وفق ما أعلنت أنقرة".
وأوضحت المصادر أن "النصرة"، (بحسب الوطن السورية) نجحت حتى الآن في "عرقلة جهود الجيش التركي لتسيير دوريات المراقبة، في المناطق الثلاث المتفق عليها بين العسكريين الروس والأتراك، بين نقاط مراقبته الدائمة الـ١٢ في إدلب ومحيطها، وذلك عبر بعثرة خط سير تلك الدوريات بين سهل الغاب الشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولاً إلى ريف حلب الشمالي، بغية ترك المجال مفتوحاً في ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، لشن هجمات وتنفيذ خروقات باتجاه المناطق الآمنة، ومواقع الجيش العربي السوري فيها".