واحتفظ الفريق أحمد قايد صالح بمنصب نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش.
وعين صابري بوقادوم وزيرا للخارجية خلفا للعمامرة الذي كان يتولى الخارجية إلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء، فيما تولى محمد عرقاب منصب وزير الطاقة.
وفي الحادي عشر من مارس/آذار الحالي كلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بدوي بتشكيل حكومة جديدة واستحدث منصب نائب رئيس الحكومة يشغله وتولاه رمطان لعمامرة الذي حمل أيضا حقيبة الخارجية.
وتعهد رئيس الحكومة المكلف نور الدين بدوي بالإعلان في بداية الأسبوع التالي عن الحكومة الجديدة، لكنه أخفق في تشكيلها، بعد رفض الأحزاب والنقابات والشخصيات المستقلة المشاركة في الحكومة.
وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي حراكا شعبيا كبيرا يرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي الشهر المقبل، وهو ما رد عليه بوتفليقة بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة الشهر المقبل والدعوة لندوة وطنية لرسم مسار المرحلة المقبلة تفضي لانتخابات لا يترشح لها.
ويعاني بوتفليقة (81 عاما) منذ نيسان/أبريل 2013 من وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.
وتعزز موقف الحراك عقب دعوة رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، المؤسسات المعنية إلى تطبيق المادة /102/ من دستور البلاد والخاصة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب المرض والعجز عن ممارسة مهامه الدستورية.