وذكرت القناة العبرية الـ"13"، في ساعة متأخرة من مساء أمس، السبت، أن العام 2015، كان سيشهد تقدما تاريخيا في العملية السياسية الإسرائيلية، حينما ناقش الحزبان الكبيران، آنذاك "الليكود" و"العمل"، الإعلان عن قمة إقليمية لتحقيق تقدم كبير في عملية التسوية السياسية في الشرق الأوسط.
وزعمت القناة العبرية أن العام 2016، شهد قمة رباعية سرية في الأردن بمشاركة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفي أعقاب معرفته بالاجتماع، عرض رئيس حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ، على نتنياهو الانضمام للائتلاف الحكومي، بشرط إقامة قمة إقليمية.
ونقلت القناة العبرية على لسان يستحاق هرتزوج أن نتنياهو عرض عليه الانضمام لحكومة واحدة، في نهاية العام 2015، والدخول في مفاوضات إقليمية مع عدد من الدول العربية، أهمها السعودية والإمارات، وبأنه نتنياهو تحدث مع الطرفين، المصري والأردني، بهذا الخصوص.
وأضافت القناة العبرية أن نتنياهو تراجع خلال اللحظات الأخيرة عن ضم حزب العمل لحكومته، وقرر عوضاً عنه ضم حزب "يسرائيل بيتنو، ثم تعيين أفيغدور ليبرمان، رئيس الحزب، وزيرا للدفاع في حكومته.