أطلقت ثريا صاحبة الـ20 عاما برفقة فرقتها الموسيقية المعروفة باسم "الحرية" أغنيتها الجديدة لتنال شهرة كبيرة في البلاد.
ثريا التي تحدثت لـ"سبوتنيك" ووصفت العمل في أفغانستان بالصعب، لتدعو جميع الفتيات لعدم الاستسلام، وتقوم برفقة فرقتها الموسيقية المكونة من ثلاثة أفراد على أداء الحفلات الموسيقية في شوارع كابول.
وقالت ثريا: "موسيقى الشارع لها ثقافتها الخاصة، وبالنسبة لأفغانستان هي ظاهرة جديدة تماما".
وتحدثت لاحقا عن دراستها للموسيقى في إيران، حيث تنوعت حياتها الدراسية ما بين العزف على الغيتار الإلكتروني لثلاث سنوات، للغناء الذي امتد لعامين، بالإضافة لعزفها على البيانو لعام واحد.
ثم عادت إلى كابول بعد أن أنهت دراستها الموسيقية في إيران، لتقابل فرقة "الحرية" الموسيقية المكونة من أحمد فيصل وهو عازف غيتار، والذي تحدث عن انضمام ثريا إلى الفريق وانطلاق فكرة تأدية الحفلات الموسيقية في الشوارع، حيث لم توجد فتاة في السابق قبلت بتقديم عروض مفتوحة في الشوارع.
الأمر الذي أكده وأثنى عليه عازف الدرامز في الفرقة، بارفيز بيات، مشددا على الفكرة والمشروع، وقال: "كنا بحاجة لفتاة تستطيع الغناء معنا في الشارع وهو ما قبلت به ثريا".
وتحدثت ثريا عن وجود الكثير من المغنين الجيدين في كابول وأفغانستان، بالإضافة لرغبتها بأن يصبح هذا النوع من الموسيقى أكثر شعبية، داعية في الوقت نفسه الموسيقيين الأفغان للانضمام لهم على الرغم من اعترافها بخطورة هذا الأمر، لتعبر عن تفاؤلها بشأن المستقبل الموسيقي للمرأة الأفغانية.