في الحالة الأولى، يستخدم المجال المغناطيسي كبديل عن المتفجرات في سلاح ناري. في الثانية، يتم استخدام إمكانية تحريض التيارات عالية الجهد وتعطيل المعدات الكهربائية والإلكترونية نتيجة الجهد الزائد، أو التسبب في آثار الألم أو غيرها من الآثار على البشر. وأسلحة النوع الثاني آمنة للناس وتستخدم لتعطيل مركبات العدو أو لجعل أفراد العدو غير قادرة على القتال.
أنواع الأسلحة الكهرومغناطيسية:
— بندقية الميكروويف
— نظام إسقاط نشط
— قنبلة كهرومغناطيسية تستخدم في الرأس الحربي إشعاع موجة الصدمة أو مولد التردد المتفجر
دول اختبرت الأسلحة الكهرومغناطيسية:
الصين: اختبر أسطول جيش التحرير الشعبي الصيني سفينة بمدفع كهرومغناطيسي يوم أمس. والمدفع الكهرومغناطيسي الصيني الجديد هو مشروع طموح لإنتاج أسلحة فعالة من حيث التكلفة، ويجمع بين قوة المدفع ونظام التوجيه عالي الدقة.
وأفادت بعض المصادر بأن نظام الأسلحة الجديد قادر على ضرب هدف على بعد 124 ميلًا بسرعة تصل إلى 1.6 ميل في الثانية. سيتم الانتهاء من اختبارات الأسلحة الجديدة في البحر بحلول عام 2023. والمدفع الكهرومغناطيسي مثبت في مقدمة سفينة 072II Haiyangshan.
PLA海軍レールガン試験艦「海洋山」 pic.twitter.com/tliLf44C11
— OedoSoldier (@OedoSoldier) March 31, 2019
تركيا: اختبر المدفع الكهرومغناطيسي SAHI 209 BLOCK II الحديث مؤخرا في تركيا. ويجري العمل البحثي بموجب عقد مع وزارة الدفاع في البلاد.
وظهرت صور منصة الإطلاق ذات الحجم الكبير والتي تتألف من برج كبير مثبت على مقطورة جر.
وأفادت التقارير بأن هذا المدفع يستطيع إطلاق قذائف يصل وزنها من 35 ملم إلى 1 كيلوغرام وعلى بعد 50 كيلومترا. ويمكن استخدام المدفع الكهرومغناطيسي (الريلغان) في مختلف فروع الجيش، على سبيل المثال في الدفاع الجوي.
وحتى الآن لا يوجد معلومات عن نجاح الاختبار الأول، ولكن يعتقد أن العمل على هذا المشروع سيستمر.
روسيا: أعلن مستشار النائب الأول للمدير العام لشركة "راديو إليكترونيك تيكنولوجي" (تقنيات الإرسال الإذاعي الإلكترونية) — كريت، فلاديمير ميخييف، أن روسيا تطور أسلحة كهرومغناطيسية بإمكانها إعطاب آليات العدو باستخدام نبضات أشعة ميكرويف (موجات كهرومغناطيسية قصيرة).
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، معلومات عن إنشاء صاروخ كهرومغناطيسي قوي "الابوغا" من قبل شركات مجمع الصناعة الدفاعية الروسية، وله وحدة قتالية مع مولد طاقة كهرومغناطيسية عالية القدرة، باستطاعتها تغطية مساحة 3.5 كيلومتر بضربة واحدة، وتعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية وتحويلها إلى خردة.
كما أفادت تقارير بأن الجيش الروسي اختبر أسلحة كهرومغناطيسية في سوريا، تستخدم ضد الطائرات بدون طيار وطورتها شركات خاصة.
كما تواصل روسيا العمل في إنشاء طائرة مقاتلة اعتراضية جديدة، وكشف فلاديمير ميخييف، مستشار النائب الأول للمدير العام لشركة الإلكترونيات، إحدى شركات الإنتاج الحربي الروسية، في تصريح صحفي أن الطائرة المنتظرة التي تنتمي إلى الجيل السادس من المقاتلات الاعتراضية ستتسلح بمدافع كهرومغناطيسية وقنابل إلكترونية موجهة بالإضافة إلى أسلحة الدمار العادية.
دول تطور أسلحة كهرومغناطيسية:
أوكرانيا: أعلنت أوكرانيا إنشاء وبدء إنتاج أسلحة كهرومغناطيسية. يقول الخبراء إنه باستخدام هذه الأسلحة، من الممكن التأثير على المعدات الإلكترونية للعدو المحتمل.
في قائمة الأهداف المحتملة منظومات الطاقة ونقل البيانات. يخطط جنود القوات المسلحة الأوكرانية لتركيب الأسلحة الجديدة على الصواريخ والطائرات دون طيار.
وقالت الخدمة الصحفية لشركة "سبيتستيخنوإكسبورت" التي تدخل ضمن "أوكروبورونبروم": "سيستخدم هذا النوع من الأسلحة الطاقة الكهرومغناطيسية فقط، لذلك لن يكون له تأثير فتاك على البشر، ولكن ستكون هذه الأسلحة قادرة على تعطيل أي معدات أو مواقع البنية التحتية المزودة بأنظمة إلكترونية".
السعودية: انتشرت معلومات في وقت سابق عن بدء السعودية بتصنيع أسلحة كهرومغناطيسية بمساعدة تصاميم أوكرانية، كما توجد تساؤلات بشأن مصنع للصواريخ الباليستية في منطقة "الوطية" جنوب غربي العاصمة السعودية الرياض.
أكدت صحيفة أوكرانية أن المركز التقني الأوكراني "يوجني" أرسل إلى مركز الملك عبد العزيز "للعلوم والتقنية" تصاميم مولد قوي للموجات الكهرومغناطيسية.
كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" صورا التقطتها الأقمار الصناعية، لأول مصنع على أراضي السعودية زعم أنه للصواريخ الباليستية، وذكرت الصحيفة أن المصنع من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع، وهو ما يغذي المخاوف من حدوث سباق تسلح مع منافِستها الإقليمية، إيران.
من هنا علق الخبير الروسي فيكتور موخاريفسكي بهذا الشأن، أن السعودية اشترت الصواريخ الباليستية التكتيكية من كوريا الشمالية، والأخيرة تقوم بتصنيع الصواريخ على أساس التكنولوجيا الأوكرانية.
ثم تقوم الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني بتطوير أنواع متقدمة من الأسلحة خاصة للعملاء الأجانب، لأن هذه الأسلحة "غير متوفرة" لجيشهم، حسب الصحيفة.
الولايات المتحدة: يخطط البنتاغون للحصول على مدفعية كهرومغناطيسية يمكنها تدمير الأهداف على بعد حوالي 200 كيلومتر، مما يمنح الذخيرة سرعة تفوق سرعة الصوت تبلغ 7.2 ألف كم / ساعة.
ولكن واجهته مشاكل معقدة، حيث وصف الأميرال في البحرية الأمريكية جون ريتشاردسون المشاكل التي حدثت عند تطوير مدفعية كهرومغناطيسية ب "الطريق المسدود للأسلحة فرط الصوت".
وأوضح الأميرال في البحرية الأمريكية جون ريتشاردسون سبب عدم قدرة الولايات المتحدة على إنشاء مدفع كهرومغناطيسي (ريلغان) قادر على تسريع المقذوفات إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، وفقا ل"آر تي".
ووفقا له، واجه البنتاغون مشاكل خطيرة في تطوير أسلحة جديدة، وبالتالي فإن المشروع الآن "في مأزق"، وأشار إلى أن المتخصصين الأمريكيين لم يتمكنوا من التخلص من أوجه القصور الرئيسية لما يسمى بمدفع الريلغان، والذي يتضمن أبعادا كبيرة وتعقيد عملية إعادة الشحن ومورد تشغيلي صغير. ولكنه أكد أن العمل سيستمر.
سوريا: قام مهندس شاب بصنع بندقية كهرومغناطيسية. وقال المهندس السوري أسعد حداد: "بدأت في ذهني فكرة صنع بندقية تعمل على التحريض المغناطيسي، وذلك منذ أن كنت طالباً في المرحلة الثانوية وتجددت الفكرة حين بدأت دراستي في الجامعة وحاولت تطبيقها ونجح معي الأمر لكن بفعالية منخفضة ثم استطعت أن أطور الفكرة قليلاً لكنها ما زالت بحاجة إلى تطوير أكبر واكتشفت لاحقاً أنها مطبقة في روسيا والولايات المتحدة".