يرى خبراء في أحدث تقنيات محاكاة الحرب على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستمنى بهزيمة سهلة في المحيط الهادئ.
في الوقت الذي تحدث فيه نائب سابق لوزير الدفاع الأمريكي، روبرت وورك، قائلا: "في كل الأحوال تهيمن طائرات "F-35" على السماء عندما تكون في السماء، لكنها تقتل على الأرض بأعداد كبيرة".
نشر موقع "Business Insider" الأمريكي، النتائج المترتبة على حصول مواجهة بين الجيشين الأمريكي والصيني.
فبحسب الموقع، فإن التضاريس الطبيعية والمناطق الجبلية الشاسعة في الصين ستمنحها ملايين الأميال لإخفاء أسطولها الكبير من منصات الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى.
ففي دقائق الحرب الأولى ستطلق الصين وابلا من الصواريخ على القواعد الأمريكية في اليابان، الفلبين، كوريا الجنوبية، غوام وربما أستراليا.
بالإضافة لتعرض الحاملات الأمريكية الموجودة في المنطقة لوابل من هذه الصواريخ.
ولن يقتصر الهجوم على هذه الأهداف فحسب، حيث سيتم تدمير مفخرة الصناعة الأمريكية مقاتلات "F-22 وF-35" من الجيل الخامس، في حظائرها مباشرة حتى قبل إقلاعها.
ولن تتمكن القوات البحرية الأمريكية على التصدي لإيقاف القوات البحرية الصينية التي ستحصد أولى غنائمها في تايوان.
كما لن تستطيع مواجهة القوة الصاروخية الصينية البعيدة المدى بسبب معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، والتي انسحبت منها أمريكا مؤخرا.
الصين في حال بدأت الهجوم فإنها ستهدد بإشعال حرب عالمية ثالثة، حيث ستقوم بمهاجمة اليابان وكوريا الجنوبية كونهما حليفين لامريكا.
الأمر الذي سيدفع أمريكا إلى زيادة تحصيناتها الدفاعية، وهو ما سيكلف الصين الكثير من الصواريخ لترتفع قيمة الضربة التي ترغب بتوجيهها.
وبحسب الخبراء الأمريكيين، فإن بطاريات الصواريخ الأمريكية ستصبح مكشوفة للصواريخ الصينية، الأمر الذي سيشكل تهديدا حقيقيا لتدميرها.
كما ستقوم أمريكا بتزويد اليابان بـ 100 طائرة من طراز "F-35" قريبا، والتي ستكون مربوطة مع بعضها بشبكة خاصة لتحديد الأهداف الخاصة بالبحرية الأمريكية.
الأمر الذي سيدفع الصين لتعزيز قوتها من الطائرات والوحدات البحرية، إلا أن الضربة الاستباقية ستكشف أهدافا صينية كثيرة، الأمر الذي سيخفف من الأضرار الأمريكية.
وعلى الرغم من القدرة الصاروخية الكبيرة للصين والتي تشكل تهديدا كبيرا لأمريكا، إلا أن ضربة واحدة لا تكفي للقضاء على أفضل جيش في العالم، بل تكون كافية لإيقاظه، بحسب ما جاء في المقال.