ويقول الخبراء، إن تلقي الجهاز الهضمي للفاكهة يضعف مع الوقت وظائف الأمعاء، حتى يصبح هضم المواد الصلبة من الطعام أكثر صعوبة، بحسب "ديلي ويلنس برو".
كما أن عند عصر الفاكهة فهي تفقد الألياف فهي تبقي الجسم في حالة شبع لفترة أطول، ولها تأثير قوي للوقاية من الأمراض.
بالإضافة إلى أن الإنسان يتناول أكثر من طاقته من هذه الفاكهة، فلصنع كوب واحد من عصير البرتقال نحتاج إلى 4 حبات، وهو ما لا يمكن للإنسان تناولها في حالتها الطبيعة دفعة واحدة.
ولأنه يمكن للجسم امتصاص العصائر بشكل أسرع من الطعام الصلب، فإنها تدفع للشعور بالجوع، وبالتالي استهلاك المزيد من السعرات الحرارية، التي قد لا تكون مفيدة للصحة.
ويحتاج التهام تفاحة مثلا إلى عملية هضمية معقدة تبدأ من الفم مع المضغ، وصولا إلى إفراز الإنزيمات الهضمية في المعدة. لكن مع العصير، يتم تجاوز هذه العملية وتقليل مدة الوجبة بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن السكريات المشتقة من الفاكهة والخضراوات أكثر صحة، فإن كميتها قد تكون أكبر عند تناولها كعصائر، مما يعطي الفرصة لارتفاع مستويات السكر في الدم.
وهناك نصائح في كيفية شرب العصائر
عصير الجزر: يجب إضافة حليب محلل أو بضع قطرات من زيت الزيتون أو السمسم أو اليقطين إلى العصير لتتحول مادة بيتا كيروتين الموجودة فيه إلى فيتامين أ.
يمكن لعصير البندورة وعصير الشمندر أن يسبب التهاب المثانة لدى النساء المعرضات لتشكل الحصى في الكلى لديهن.
ومن الأفضل شرب عصير الرمان باستخدام مصاصة للشرب فمن دونها ومع شرب هذا العصير المستمر ستتلون أسنانك بلون بني عند الجذر.