وأمر قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من "المليشيات" المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.
وأعلن فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مساء الأربعاء الماضي، حالة "النفير العام" لقوات الجيش والشرطة، إثر رصد تحركات لقوات حفتر، قرب طرابلس. وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، قواته، بـ"الاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية".
وكان مصدر محلي ليبي أفاد يوم السبت، بوصول كتيبة 166 قادمة من مدينة مصراته متجهة إلى منطقة تاجوراء شرقي طرابلس، وتعد تاجوراء قريبة من مناطق الاشتباكات في العزيزية وعين زارة.
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات متقطعة منذ الخميس الماضي، بعد وصول قوات الجيش الليبي لمشارف العاصمة وسيطرتها على العديد من المدن في محيط طرابلس.