وفي حديث "لسبوتنيك" اليوم، أشاد رجل الأعمال الليبي والممثل عن غرفة التجارة الليبية محمد الهنغاري، في معرض "أرابيا إكسبو"، لكنه في الوقت ذاته انتقد المشاركة الخجولة من قبل الشركات العربية، ويقول حول ذلك:
"لا نرى تلك المنتجات أو الشركات ذات الاختصاصات المتعددة، بل هناك شركات ذات اختصاصات بسيطة لا تتماشى مع متطلبات السوق، حيث أن السوق العربي يعيش في حالة متأخرة عن السوق الروسي، لذلك نحتاج إلى وقت أطول ومشاركات أكثر من قبل الجهتين، بسبب وجود ثقافة مختلفة في الاستهلاك والمستهلك، والمنتجات الروسية لم تدخل حتى اليوم إلى الأسواق العربية بسبب عدم معرفة المستهلك العربي بها، ما عدا شركات السلاح والطيران وغيرها."
وأكمل السيد محمد حديثه عن فرص الاستثمار في ليبيا على الرغم من الأوضاع التي تمر بها البلاد، قائلا: "ليبيا ستستقر عاجلا أم آجلا، ومع ذلك هناك إمكانية للاستثمار، وفي حال كان هناك اهتمام حقيقي في ذلك فأنه سيساهم في زيادة استقرار ليبيا، خصوصا إذا كان هناك اهتمام روسي في مجال النفط والغاز أو صناعة السيارات، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية التي تمتاز بها روسيا، والتي ستجد إقبالا كبيرا في حال تم الترويج لها بشكل صحيح".
واختتم الهنغاري: "اتفقنا على مواصلة الاتصالات فيما بيننا، للتعريف بالشركات والمنتجات التي لدينا ولديهم، ومن ثم إنشاء غرفة تجارة مشتركة، وتبادل الزيارات خلال المعارض القادمة، والتي عبرها سنصل إلى نتائج مرضية للجميع".