وجاء في بيان شرطة لندن: "تم اعتقال جوليان أسانج، البالغ من العمر 47 عاما، اليوم الخميس 11 نيسان/أبريل، من قبل أفراد شرطة العاصمة لندن في سفارة الإكوادور، بناء على أمر قضائي، صادر عن محكمة ويستمنستر الجزئية، يوم 29 حزيران/يونيو من عام 2012، بسبب عدم المثول أمام المحكمة".
كما صرح رئيس الإكوادور لينين مورينو في الوقت ذاته أن بلاده قررت رفض منح أسانج اللجوء السياسي.
وكتب على صفحته على موقع تويتر: "اتخذت الإكوادور قرارا سياديا برفض منح جوليان أسانج اللجوء السياسي بسبب الانتهاكات المتكررة لأحكام الاتفاقيات الدولية".
وأكد رئيس الإكوادور أن بلاده حصلت على ضمانات من بريطانيا بعدم ترحيله إلى بلد قد يتعرض فيه لعقوبة الإعدام.
In a sovereign decision Ecuador withdrew the asylum status to Julian Assange after his repeated violations to international conventions and daily-life protocols. #EcuadorSoberano pic.twitter.com/pZsDsYNI0B
— Lenín Moreno (@Lenin) April 11, 2019
بينما وصف موقع "ويكيليكس" رفض منح أسانج اللجوء بانتهاك الحقوق الدولية من جانب الإكوادور.
URGENT: Ecuador has illigally terminated Assange political asylum in violation of international law. He was arrested by the British police inside the Ecuadorian embassy minutes ago.https://t.co/6Ukjh2rMKD
— WikiLeaks (@wikileaks) April 11, 2019
كما ذكر "ويكيليكس" أن "جوليان أسانج لم يغادر السفارة. وقد دعا سفير الإكوادور الشرطة البريطانية إلى السفارة، حيث تم اعتقاله على الفور".
URGENT
— WikiLeaks (@wikileaks) April 11, 2019
Julian Assange did not "walk out of the embassy". The Ecuadorian ambassador invited British police into the embassy and he was immediately arrested.
وقد اكتسب أسانج شهرته بعد سلسلة من المنشورات السرية، بما في ذلك حول العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق وظروف الاحتجاز في معسكر غوانتانامو. وعندما بدأت السلطات الأمريكية بملاحقته في عام 2010، انتقل أسانج إلى السويد بحثا عن الحماية، لكنه سرعان ما اتهم بارتكاب جرائم جنسية، لكنه نفى أي تورط فيها. وأدرجته المحكمة السويدية في قائمة المطلوبين دوليا، وبعد ذلك تم احتجازه في لندن، لكن سرعان ما أطلق سراحه بكفالة. ويتواجد أسانج في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية منذ عام 2012.