دمشق- سبوتنيك. وقال مصدر في الخارجية السورية، لوكالة "سبوتنيك":
"زيارة بيدرسون إلى سوريا، والتي تستمر يومين، تأتي في إطار مهمته لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. إن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حضر لقاء المعلم بيدرسون".
وزيارة بيدرسون الحالية هي الثالثة إلى سوريا، منذ توليه مهام عمله رسميا خلفا للمبعوث الأممي السابق ستافان دي ميستورا.
وزار بيدرسون دمشق في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يعود إليها ثانية في آذار/مارس ليتلقى تأكيدات رسمية برفض أي تدخل خارجي في شؤون سوريا.
وأكد الوزير المعلم، خلال اللقاء مع بيدرسون الذي جرى في 17 آذار/مارس الماضي، وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقتذاك، أن:"الشعب السوري وحده هو صاحب الحق في تقرير مستقبل بلاده من دون أي تدخل خارجي".
كما نقلت الوكالة عن الوزير المعلم تأكيده مجددا على "استعداد سوريا للاستمرار بالتعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري — السوري للوصول إلى حل سياسي يحقق مصلحة السوريين، ويحافظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، ويؤدي إلى القضاء على الإرهاب، وإنهاء التواجد الأجنبي غير المشروع على الأراضي السورية".