ونشرت الشركة بيانا على "تويتر"، قالت فيه إنه "تضامنا مع هذه المأساة الوطنية، فإن عائلة أرنو وشركة إل في إم إتش، ستشاركان في إعادة بناء الكاتدرائية الاستثنائية، ورمز فرنسا وتراثها ووحدتها".
وأرنو هو أغنى رجل في أوروبا، وثالث أغنى رجل في العالم، إذ وصلت ثروته في العام الماضي إلى 70.7 مليار دولار.
« La famille Arnault et le groupe LVMH, solidaires de cette tragédie nationale, se mobilisent pour #NotreDame.
— LVMH (@LVMH) April 16, 2019
Ils feront un don d’une somme globale de 200 millions d’euros au fond dédié à la reconstruction de cette œuvre architecturale, qui fait partie de l’Histoire de France. » pic.twitter.com/KdOTpNokIi
واستحوذت شركته للمنتجات الجلدية الفاخرة "لوي فيتون" في عام 2017، على العلامة التجارية "كريستيان ديور" في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار.
يعرف عن أرنو عشقه للفنون إذ يعد جامع فنون من الطراز الأول، حيث يقتني مجموعة من أعمال بيكاسو، إيف كلاين، هنري مور وغيرهم.
وتعرضت كاتدرائية نوتردام لحريق هائل، ليل أمس، ما أدى إلى انهيار سقف المبنى العريق.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادثة بأنها مأساة رهيبة وشكر رجال الإطفاء على عملهم. وأضاف "ما حدث اليوم هو بالتأكيد مأساة مرعبة، وقبل كل شيء أود أن أشكر رجال الإطفاء في باريس على عملهم".
وتعتبر كاتدرائية نوتردام، التي تعني "كاتدرائية سيدتنا (مريم العذراء)"، من أشهر رموز العاصمة باريس، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين، أي في قلب باريس التاريخي.
ويمثل المبنى الذي تم الانتهاء منه عام 1345 تحفة الفن والعمارة القوطية، الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر، ويعد من المعالم التاريخية والمعمارية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم "أيل دوزانس".