وقال الجابر: "دول الحصار تعمدت افتعال الأزمة بهدف مصادرة سيادة قطر وحرية التعبير التي تتمتع بها واتضح ذلك جليا من قائمة المطالب التي تقدمت بها وهو أمر غير مقبول لنا وسيادتنا خط أحمر".
وتابع قائلا: "لقد دعونا منذ البداية لحل الأزمة عبر حوار قائم على الاحترام المتبادل ودعمنا الوساطة الكريمة لسمو أمير دولة الكويت الشقيقة وما زلنا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحوار المبني على الاحترام المتبادل من شأنه أن ينهي هذه الأزمة".
وفي الشأن الليبي، قال السفير القطري: "الدوحة سارعت إلى دعوة جميع أطراف الصراع إلى الوقوف عند مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلق الآمال على مسار الحل السلمي، وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية، ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة، وهذا الموقف يمثل امتدادا لدعواتها السابقة لجميع فئات وأطياف الشعب الليبي، لتحقيق الوفاق الوطني وبناء الدولة ومؤسساتها ووضع حد لمعاناة الشعب الليبي الشقيق، وتحقيق أمنه واستقراره".
وعن اليمن، قال الجابر: "أكدت دولة قطر منذ بدء الحرب حرصها على استقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ودعت جميع الأطراف لوقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة سياسيا، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
وتطرق السفير القطري لدى لبنان إلى الملف السوري، بالقول: "حرصت دولة قطر منذ بداية الأزمة على أن تبقى سوريا وطنا موحدا، ودعمت كافة الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح الحل السياسي الذي يخرج سوريا من أزمتها ويلبي تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والأمن والاستقرار، وفقا لبيان جنيف".