وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن "المملكة تضع جميع إمكاناتها وخبراتها في خدمة العراق"، قائلا: إن "السعودية تنظر إلى العراق بإكبار واحترام، ونموه وقوته شيء أساسي بالنسبة لنا، ويسرنا رؤيته بهذا المستوى من الاستقرار ونتمنى أن يأخذ المكانة التي يستحقها في محيطه العربي والإقليمي".
وأضاف: "نضع كل إمكانات وخبرات المملكة في خدمة العراق وشعبه، ونتطلع معا للاستفادة من الطاقات والفرص الاقتصادية المتوفرة لدى البلدين".
بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن "تطوير العلاقات العراقية السعودية حاجة ملحة لنا وللمنطقة ويساعد في تحقيق السلم والتنمية والازدهار".
وأضاف أن "شعبنا بعد ما عاناه من حروب وإرهاب على مدى نصف قرن، يتطلع إلى عودة الحياة الطبيعية وعهد استقرار ورفاه اقتصادي وخدمات أفضل"، موضحا أن "ما رأيناه خلال زيارتنا للمملكة يعكس الجدية والرغبة المشتركة بتطوير العلاقات، وما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم يشكل بداية لفتح آفاق جديدة تلبي مصالح الشعبين".
وجرى "خلال اللقاء بحث التعاون في مجالات توفير الطاقة الكهربائية وتحلية المياه والسكن والنفط ومشتقاته، وتطوير القطاع الزراعي والتجاري وطرق الري والصناعات وتشجيع الاستثمارات في المجالات السياحية والثقافية والرياضية"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وفرص تطويره، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، واستعراض جهود التعاون المشترك في نطاق المجلس التنسيقي السعودي العراقي، وبحث مزيد من الفرص الواعدة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.#واس pic.twitter.com/L1DLCBCTi3
— واس (@spagov) April 17, 2019
كما تم بحث "إمكانية زيادة حصة العراقيين في الحج وفق النسبة السكانية المتصاعدة، وتأكيد الرغبة لرفع مستوى التعاون ضمن عمل المجلس التنسيقي بين البلدين".