وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن "أية خطة أو مقترح أو صفقة لا تبنى على أساس حل الدولتين، مصيرها الفشل ومزابل التاريخ، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وأوربيا ودوليا"، وذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اعترافا بوضوح بأن قرارات الإدارة الأمريكية لا يتم اتخاذها بناء على جهود السلام، وإنما بناء على مصلحة واشنطن كأحد منطلقات صياغة "صفقة القرن".
وأضافت: "من الواضح أن مصلحة أمريكا كما تراها إدارة ترامب تتطابق تماما مع مصلحة إسرائيل كدولة احتلال، خاصة وأن المسؤول في البيت الأبيض يعترف أيضا أن حل الدولتين ليس أساس صفقة القرن".
وأكدت الوزارة مجددا، أن ما يتحدث عنه غرينبلات لا يمت بصلة لما يمكن تسميته بخطة سلام. وقالت إنه "من المؤكد أن فريق ترامب ونتنياهو يعمل للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني برمته، وإن الخطة تستهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها".
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، نفى أن تشمل خطة "صفقة القرن" توسيعا لغزة باتجاه سيناء المصرية، فيما نقل مصدر مطلع عن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، بأن صفقة القرن سيتم طرحها بعد شهر رمضان.