نقلت القناة العبرية الـ"12" على لسان صوفي بن ديفيد، ابنة الجاسوس الإسرائيلي لدى سوريا، إيلي كوهين، أن عائلتها تتشوق لرؤية رفات والدها، إيلي كوهين، وبأنها ناشدت ووالدتها، الحكومة الإسرائيلية، غير مرة، بهدف محاولة عودة رفات والدها.
وأوردت القناة العبرية على لسان صوفي أنها اشتاقت لرؤية رفات والدها، إيلي كوهين، وبأنه ساورها شعور حنين لتلك الرفات حينما سمعت أن الموساد حصل على تلك الرفات، وسيعيدها لبلادها، ولكن الأجهزة الاستخباراتية في تل أبيب اعتذرت لها عن عدم معرفتها بمكان رفات والدها.
وتتنافى هذه الرؤية مع ما ذكرته صحيفة عبرية، الجمعة الماضية، من أن جثة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، مدفونة في كهف بمدينة اللاذقية السورية.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جثة كوهين، الذي أُعدم في سوريا، في عام 1965، مدفونة في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بأوامر من الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد.
وزعمت الصحيفة العبرية أن الجثة نُقلت بأوامر من الرئيس السابق السوري، حافظ الأسد، عام 1977، بعد أن قام جهاز الموساد الإسرائيلي بعملية وهمية على الحدود الأردنية السورية، فيما حفرت فرقة استخباراتية أخرى تابعة للجهاز نفسه، موقعا في دمشق، توقعت العثور فيه على جثة الجاسوس إيلي كوهين.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الرئيس الأسد الأب خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، فأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان "آمن"، وأوكل تلك المهمة السرية لثلاثة من الجنود المخلصين الذين خدموا في الحرس الرئاسي، وبأن اثنين من بين هؤلاء الجنود الثلاثة فارقا الحياة، فيما لا يزال الثالث على قيد الحياة وهو في الثمانينات من عمره.