وأضاف أن "الميليشيات تعمل بشكل فوضوي ليس مؤسساتي وهذا الفرق بين المؤسسة العسكرية والميليشيات التي تتحصن خلفها حكومة الوفاق".
وعن إمكانية إيقاف المعارك والتوجه نحو التسوية السياسية التي يريدها المجتمع الدولي ودول الجوار، أشار الأحمر إلى وجوب "النظر للوضع الداخلي من خلال رؤية الشعب الليبي وليس المجتمع الدولي".
وتابع "عندما نرى من هجر أهل مدينة تاورغاء يقاتل في صف حكومة الوفاق سنجد أهل تاورغاء يقاتلون مع الجيش الليبي وعندما نجد من أصدر القرار الظالم رقم سبعة على قبيلة ورفلة مصطف الآن مع حكومة الوفاق بالتأكيد سنجد قبيلة وفاق مع الجيش الوطني".
كما أكد على أن المعركة لن تقف حتى ينتزع الجيش الليبي هذا الورم الخبيث من أرض ليبيا الطاهرة، على حد تعبيره.
على الجانب الآخر قال الناطق باسم المركز الاعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع لحكومة الوفاق، مصطفى النجعي، إن قوات عملية "بركان الغضب" "تقوم بصد عدوان كتائب حفتر".
وأشار إلى أن "من جاء ليغزو طرابلس ليس الجيش كما يحاول أن يُصدر في إعلامه ولكن الجيش الليبي المعترف به هو جيش حكومة الوفاق المعترف بها دوليا".
وأوضح أن "كل تحركات عملية بركان الغضب هي لدحر هذا العدوان على طرابلس والتوصيف الدقيق لما يحصل في طرابلس عدوان وغزو وليست حرب".
وعن مدى أن تستمر الضربات المتبادلة بين قوات الجيش وقوات حكومة الوفاق، قال إن "ما حاول أن يصدره للعالم بأنه يمتلك العديد من القوة والعتاد والجنود هو عبارة عن وهم تلاشى واندحر خلال الأيام الماضية وتبين زيف القوى التي يمتلكها".
وأضاف" "أعتقد أنه سينهار بشكل كامل الأيام القادمة في كل المحاور لأن هناك العديد من المحاور في خطة عملية بركان الغضب لم تُفتح بعد للانقضاض عليه في عديد من الواقع".