وأوضح المستشار غلام علي رجائي، إنه "بعد مرور أكثر من عامين على تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في وفاة هاشمي رفسنجاني، تم إيقاف التحقيق بهذا الموضوع، رغم عدم انتهائه". وذلك بحسب وكالة "إرم نيوز".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت فاطمة هاشمي رفسنجاني، البنت الكبرى للراحل، إن "كمية كبيرة من المواد المشعة اكتُشفت في جسد والدها ومساعده الذي نقل معه إلى المستشفى".
وأضافت فاطمة، أن "جسد والدها علي أكبر هاشمي رفسنجاني كان مليئًا بالمواد المشعة عن طريق فحص المؤسسات الأمنية".
فيما قالت فائزة رفسنجاني، ابنة رفسنجاني، إن "عائلتها لم تتعرف بعد على الأسباب المقنعة والمنطقية لوفاة والدها".
وفي 27 يناير/ كانون الثاني 2018، شكل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، برئاسة الأدميرال علي شمخاني، لجنة للتحقيق في أسباب وفاة هاشمي رفسنجاني، بعد تقارير تحدثت عن عملية اغتياله وتصفيته.
وقالت مصادر إيرانية، إن المجلس الأعلى للأمن القومي، كلف اللواء رضا سيف اللهي، القائد السابق للشرطة الإيرانية، بالتحقيق في أسباب وفاة هاشمي رفسنجاني، على أن يقدم تقارير مفصلة بشأن ذلك إلى الرئيس حسن روحاني، ورئيس مجلس الأمن القومي، الأدميرال علي شمخاني".
ويشار إلى أن هاشمي رفسنجاني توفي نتيجة نوبة قلبية، في الثامن من يناير/كانون الثاني 2017.