وأضاف ظريف "يعد الحوار مع الجيران أمرا ضروريا، ولا يمكن حل النزاع الحالي إلا عبر الوسائل السياسية والسلمية والمحادثات الصريحة والشفافة".
وحول ما قد يفضي إليه الوضع القائم حاليا في منطقة الخليج قال: "إن تزايد التوتر في العلاقات بين الدول المجاورة في ظل الظروف الحالية، حيث لا تزال المنطقة والعالم يواجهان فيها عواقب واسعة النطاق لأزمة الإرهاب والتطرف واستمرارية احتلال فلسطين من قبل الكيان الصهيوني، لا يخدم مصلحة أية دولة أو شعب في المنطقة ويهدد مصالح الجميع".
وأكد أن الحصار كوسيلة للضغط لم يعد فعالا أو مثمرا: "أعتقد أن زمن الحصار قد ولى، وأن قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الحدود وحصار الدول لم يعد حلا للخروج من الأزمة."
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.