ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن يد الله جواني، نائب رئيس الحرس الثوري للشؤون السياسية، قوله "لن تعقد محادثات مع الأميركيين ولن يجرؤ الأمريكيون على القيام بعمل عسكري ضدنا".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دعا القيادة الإيرانية على الجلوس والتحدث معه بشأن التخلي عن البرنامج النووي لطهران، وقال إنه لا يستطيع استبعاد المواجهة العسكرية في ضوء التوترات المتزايدة بين البلدين.
ورفض ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الإفصاح عما دفعه إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات إبراهام لينكولن في المنطقة بسبب ما جرى وصفها بتهديدات غير محددة.
وقال ترامب "لدينا معلومات لا تريدون أن تعرفوها… تنطوي على تهديدات خطيرة ويتعين علينا توفير قدر هائل من الأمن لهذا البلد وأماكن عديدة أخرى".
وعندما سئل ترامب إن كان خطر اندلاع مواجهة عسكرية قائما في ظل وجود الجيش الأمريكي في المنطقة، فقال "أتصور أن بإمكانكم قول ذلك دائما، أليس ذلك صوابا؟ لا أريد أن أقول لا لكني آمل ألا يحدث. لدينا واحدة من أقوى السفن في العالم المحملة (بالأسلحة) ولا نريد أن نفعل أي شيء".
وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للقاء الزعماء الإيرانيين ولكن دون جدوى وجدد ذلك النداء في حديثه مع الصحفيين.
وقال "ما ينبغي لهم فعله هو أن يتصلوا بي ونجلس. بوسعنا التوصل إلى اتفاق.. اتفاق عادل. كل ما نريده منهم ألا يمتلكوا أسلحة نووية. وهذا ليس بالطلب الكبير. وسنساعدهم في العودة إلى وضع أفضل".
وأضاف "يجب أن يتصلوا. إذا فعلوا ذلك فسنكون منفتحين على الحديث معهم".