وقال مارتوف: "سيتم تفحص عدد من الأنظمة على متن السفن خلال اختبارات المصنع، وأجهزة الراديو التقنية بما في ذلك أنظمة الملاحة والاتصال ووسائل الإنقاذ والمروحية وحماية السفن والتهوية. وسيتم فحص محطة توليد الطاقة ومعدات التوجيه والآليات المساعدة ومعدات الربط".
وأشار مارتوف إلى أن اختبارات المصنع للسير هي واحدة من المراحل الإلزامية التي تكمل عملية بناء أي سفينة؛ يتم تنفيذها للتحقق من أنظمتها وآلياتها للتأكد من توافقها مع المواصفات المعتمدة والأوصاف الفنية وتعليمات التشغيل.
الفرقاطة من مشروع 22350 سعتها 4.5 ألف طن، الطول 135 متر والعرض 15 متر، السرع تصل إلى 29 عقدة، مدى إبحارها يصل إلى 4.5 ألف ميل، ويمكنها السير بتلقاء نفسها لمدة تصل إلى 30 يومًا. الطاقم — 180-210 شخص. وسيتم تزويد الفرقاطات بمدفع أ-192 "أرمات" عيار 130 ملم، منصات إطلاق ل16 صاروخ مضاد للسفن "اونيكس" أو "كاليبر-إن كي إي" ومنظومة الدفاع الجوي "بوليمينت- ريدوت".
طراد مشروع 20385 سعته أكثر من 2 ألف طن، الطول — 104 متر، العرض — 13 متر، والسرعة تصل إلى 27 عقدة. يبلغ مدى الإبحار حوالي 4 آلاف ميل بحري، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 99 شخصًا.
سفن هذا المشروع مسلحة بنظام الصواريخ "كاليبر-إن كي"، ونظام الصواريخ المضاد للطائرات "ريدوت"، ومدفع أ-190-01 عيار 100 ملم، ومدفعين أ كي-630إم عيار 30 ملم مضاد للطائرات، ونظام "باكيت" المضاد للغواصات. يمكن أن تقف مروحية كا-27بي ل على متنها.