وأشارت المصادر للصحيفة إنه بالرغم من أن سليماني اعتاد لقاء قادة الميليشيات بشكل مستمر منذ 5 سنوات، إلا أن هذا اللقاء الأخير كان مختلفا جدا حيث كان الأمر أكبر بكثير من مجرد دعوة إلى إشهار السلاح.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية قامت بإجلاء موظفيها من بغداد وإربيل، كما رفعت مستوى التأهب في القواعد العسكرية في العراق وفي مواقع مختلفة في منطقة الخليج بعد أن شعرت أن مصالحها فيها قد تكون عرضة للخطر.
وأضافت الصحيفة أن "قادة ميليشيات عدة تعمل تحت مظلة الحشد الشعبي حضرت الاجتماع الذي دعى إليه سليماني، حسب المصادر الاستخباراتية التي قالت إن أحد المسؤولين البارزين التقى مسؤولا غربيا وعبر له عن قلقه مما جرى".
وتابعت: "فكرة أن إيران خرجت من المعارك مع تنظيم داعش أكثر جرأة سيطرت على الحوارات الأخيرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار الصقور في إدارته أمثال جون بولتون مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو وزير الخارجية وهما من ركائز التصعيد ضد إيران".