موسكو — سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان: "وفقا للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا. الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية على أنها تستخدم "أسلحة كيميائية" ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وأضاف البيان: "أن المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تم تأكيدها من خلال قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة لنصرة" الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على مختلف مدن وبلدات محافظة إدلب.
وإلى جانب هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة"، تنتشر في ريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي عدة تنظيمات إرهابية تتقاسم معها النفوذ على المنطقة مثل "حراس الدين"، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ"داعش" الإرهابي، وفصائل أخرى من جنسيات عدة.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي فيكتور كوبتشيشين، قد أعلن في نهاية شهر آذار/مارس، أن المسلحين في إدلب يستعدون لاستفزازات بالمواد السامة ضد السكان المدنيين.
ووفقا لأقواله فإن أجهزة المخابرات الفرنسية والبلجيكية نظمت اجتماعا لقادة جماعة "حياة تحرير الشام" مع ممثلي "الخوذ البيضاء"، لمناقشة تنظيم تصوير يشير إلى "استخدام" روسيا وسوريا للمواد السامة.
وأضاف كوبتشيشين أن المشاركين في التصوير سيحصلون على مبلغ 100 دولار.