وتشمل القوة البحرية العسكرية الأمريكية حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، وسفينة "يو إس إس ليتي جولف"، وسفينة "يو إس إس باينبريدغ"، وسفينة "يو إس إس نيتز" و"يو إس إس ماسون".
بالإضافة إلى مدمرتين من طراز "آرلي بورك" مزودة بأسلحة صاروخية موجهة يمكنها حمل 90 صاروخ "توماهوك" وصواريخ أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، توجد قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من منطقة الخليج، سفينة إنزال "Kearsarge" والتي يمكنها أن تحمل على متنها من 20 إلى 30 طائرة مروحية، بما في ذلك أحدث القاذفات المقاتلة من الجيل الخامس "إف-35بي".
قال مساعد قائد الحرس الثوري في الشؤون البرلمانية العميد محمد صالح جوکار، إن الساسة الأمريكيين يفهمون جيدا أنه ما دامت إيران قوية فإنهم لن ينالوا أهدافهم الشريرة.
وقال جوكار في تصريح أدلى به خلال ملتقى "خطاب الثورة الإسلامية"، إن الاستيلاء على قلب العالم أي غرب آسيا استراتيجية جديدة لأمريكا في تحقيق أهدافها لكن قادتها يدركون جيدا أنه ما دامت إيران قوية فإنهم لن يحققوا أهدافهم، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
صلاحيات ترامب بشن حرب على إيران
أعلنت الناطقة باسم مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إن إدارة الرئيس الأمريكي ليس لديها تفويضا من الكونغرس بشأن شن حرب على إيران، وذلك وسط تصاعد التوتر في منطقة الخليج.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن بيلوسي قولها للصحفيين إن "إدارة الرئيس ترامب يجب أن تعترف بأنها لا تمتلك تفويضا من الكونغرس بشن حرب على إيران"، مضيفة أن "الإدارة الجمهورية ستقدم إحاطة سرية لكبار قادة الكونغرس المعروفين بسام عصابة الثمانية بشأن إيران في وقت لاحق اليوم الخميس".
الاستعدادت الإيرانية "للحرب الكبرى" مع الولايات المتحدة
أكد مصدر في قيادة القوات المسلحة الإيرانية، في وقت سابق، أن إيران لم و لن تبدأ أي حرب ولكن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة و قوية و مستعدة للرد أكثر من أي وقت مضى.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن مصدر في قيادة القوات المسلحة الإيرانية قوله، يوم الأربعاء: أن "حاملة الطائرات الأمريكية أبراهم لينكون لم تدخل المياه الخليجية وتوقفت في بحر العرب..المياه الخليجية هادئة أكثر من أي وقت و الادعاءات الأميركية بإرسال أسطول، كاذبة و مجرد حرب نفسية".
كما أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إنه لن تقع حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشددا على أن طهران لن تتفاوض مع واشنطن حول الاتفاق النووي.
هل يريد ترامب الحرب مع إيران؟
كشفت تقارير صحفية أمريكية عن توجيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلبا إلى وزير الدفاع الأمريكي، بشأن الحرب مع إيران.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم، الخميس، إن ترامب أبلغ القائم بأعمال وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاغون"، باتريك شاناهان، بأنه لا يريد حربا مع إيران.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران.
وعندما سُئل إن كانت واشطن ستخوض حربا مع إيران قال ترامب للصحفيين "آمل ألا يحدث ذلك".
Reporter: "Mr. President, are we going to war with Iran?"President Trump: "I hope not" https://t.co/mxjfOAcjHH pic.twitter.com/pnoBla2B3w
— CNN (@CNN) May 16, 2019
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.