أكد بورتنيكوف، في كلمة أمام رؤساء الأجهزة الأمنية التابعة لبلدان رابطة الدول المستقلة، الحصول على معلومات "موثوقة حول ممارسة المجرمين لطرق وأساليب جديدة لأنشطة تخريبية، حيث يملك المجرمون مواد وتكنولوجيا وبنية تحتية لإنتاج الأسلحة الكيميائية والسموم الحيوية، ويستخدمون الطائرات المسيرة".
كما أوضح أن "الإرهابيين يستخدمون بشكل متزايد المدفوعات الإلكترونية والعملات المشفرة لنقل الأموال، "التي وردت من بعض الدول والمنظمات التي تدعم الشبكة الإرهابية العالمية".
وتعليقاً على هذا الموضع قال جاسم التقي- مدير مركز الباب للدراسات أن "أحد أسباب تمدد تنظيم داعش في أفغانستان ومنها إلى الدول المجاورة يكمن في ازدواجية الخطاب الأمريكي والأطلسي تجاه هذا التنظيم، والذي يقاتل الحركات والقوى الأفغانية المطالبة بإغلاق القواعد الأمريكية في البلاد، وانسحاب كل القوات الأجنبية منه".
وأضاف في مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما"، أن "الحكومة الأفغانية متذبذبة في الرد على المحاولات الباكستانية للتعاون في مواجهة تنظيم داعش، وذلك لوقوعها تحت تأثير من القوات الأمريكية والأطلسية العاملة في أفغانستان"، حسب رأيه.
ورأى أن الأجهزة الأمنية في كل من أفغانستان وباكستان عجزتا عن مكافحة المنظمات المتطرفة، لأن داعش تمكن من اختراق هذه المؤسسات وإغراء عدد من عناصرها بالمال والسلطة".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني