وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي:
"منذ نهاية نيسان/أبريل، وحتى الآن، نشهد زيادة خطيرة في التوترات حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث يوجد أكبر تجمع للإرهابيين "هيئة تحرير الشام" (الاسم الجديد للجماعة الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد من الدول، جبهة النصرة)".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل أيام أن القوات السورية أوقفت إطلاق النار "من طرف واحد".
وأشار مركز المصالحة التابع للوزارة، والذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية مقرا له، إلى أن القوات الحكومية السورية توقفت، منذ منتصف ليل السبت عن إطلاق النار من جانب واحد.
لكنها أضافت أن المسلحين يواصلون قصف مواقع للجيش والسكان المدنيين باستخدام "مدافع الهاون وراجمات الصواريخ المحظورة في المنطقة منزوعة السلاح، بموجب اتفاقات أستانا من العام 2017، واتفاقات سوتشي من العام 2018".