وتراجع البحر جراء العاصفة وظهرت الرمال والأشجار المخبأة تحت الماء، وتقع الأشجار المتحجرة بين قريتي بورث وإينيسلاس على خليج كارديجان في ويلز.
ودفنت الغابة ببطء عند ارتفاع مستوى سطح البحر، تحت طبقات من الخث (نباتات متفحمة توجد بالأراضي الغدقة في المناطق المعتدلة، تتعفن ببطء في الطور الأول لتكون الفحم) والرمل والماء المالح على مدى آلاف السنين، وظلت الأشجار المتحجرة غارقة تحت المياه وحفظت بفضل طبقات الخث.
كما أصبحت الغابة مرتبطة بأسطورة القرن السابع عشر لحضارة سميت "المملكة الغارقة"، ويعتقد أن المنطقة كانت يوما أرضا خصبة عليها بلدة كانت تحميها بوابات من الفيضان.
Prehistoric forest, buried under sand & water 4500yrs ago has been revealed by low tide and high winds. Storm Hannah exposes the gnarled stumps & roots of ancient forest linked to a 17th Century myth of a sunken civilization.
— Spotlight Newspaper (@SpotlightNewsUK) May 25, 2019
Situated between Ynyslas & Borth in Ceredigion. pic.twitter.com/rez5atpDyX
وتعرضت المنطقة للفيضانات والرياح الشديدة بشكل مستمر، حتى في القرن السادس غمرت المياه 16 قرية وتوفي مئات الأشخاص جراء الفياضانات.