وفقًا لوسائل الإعلام، أبلغت الضحية المدعين العامين في محكمة دبي الجنائية أن تورطت مع المشتبه به يوم 4 يناير/كانون الثاني عندما التقت به في إحدى المقاهي بعد أن تعرفت عليه عبر الإنترنت.
قالت المرأة: "تجاذبنا أطراف الحديث على تطبيق Badoo واتفقنا على اللقاء، ثم ركبنا بسيارة أجرة معا وعندما خرجنا بالقرب من مبنى، هددني بسكين"، وأضافت أن المشتبه به أجبرها على الدخول إلى شقته، ثم اغتصابها مرارا، وقالت "عندما اغتصبني مرارا وتكرارا، ضربني وأخذ جواز سفري وهاتفي المحمول وأحذيتي وأجبرني على تناول طعام الكلاب".
وتمكنت المرأة من اللجوء إلى رجال الشرطة بعد أربعة أيام من الحادث.
وكشف تحقيق لاحق للشرطة، أنه تم رؤية المشتبه به والضحية على كاميرا المراقبة وهم يدخلون "المبنى" معا، لكن لم يتمكن المحققون الذين فحصوا اللقطات من معرفة ما إذا كان المشتبه به يحمل سكينا فعلا.
كما أكد فحص طبي أن المشتبه به والضحية مارسا الجنس، وظهرت على الأخيرة آثار "كدمات بسيطة".
أضافت وسائل الإعلام أن جلسة المحكمة يوم 26 مايو/أيار عقدت خلف أبواب مغلقة، ومن المتوقع أن تعقد الجلسة التالية في 30 يونيو/حزيران.