وأشار إلى أن "انحياز سلامة في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن بيّنت بشكل صريح وجلي انحيازه للسراج، الذي لا يملك مشروعا إلا تقسيم ليبيا ومحاولة سعيه لإحداث فتنة من أجل البقاء في السلطة بأي شكل من الأشكال".
وأضاف: "عندما يسانده غسان سلامة الذي لا يملك أي مشروع للحل بحكم أنه لا يقدم آلية لكيفية التعامل مع السبب الأساس الذي أعاق إمكانية إنتاج أي حل وهي المليشيات المسلحة في طرابلس".
وأكد فنوش أن "الموقف الدولي لا يطرح أي آلية على الإطلاق لكيفية فرض أي تصور لوقف إطلاق النار وليس مستعدا على الإطلاق أن يرسل جنودا أو يهدد أي طرف كان للدفاع عن السراج، بعد أن اعترف بشكل صريح أن من يقاتلون مع السراج هم جماعات مطلوبة من قبل المجتمع الدولي وصنفت على أنها مجموعات إرهابية".
ولفت إلى أن "الحالة العبثية في طرابلس لا يمكن الخلاص منها إلا بسحب المليشيات الموجودة هناك".
وعن العملية العسكرية، قال فنوش إن "المرحلة السابقة كانت محاولة لاستدراج الجماعات المسلحة من طرابلس ومحاولة مواجهتا خارج العاصمة حتى لا يتضرر المدنيون داخلها"، موضحا أن "المليشيات استنزفت خارج طرابلس وأتوقع انهيارها قريبا جدا وسيدخل الجيش الليبي إلى طرابلس".
وأشار إلى أنه "توجد إمكانية لإنهاء هذه الأزمة واسترجاع مفهوم الدولة بدخول الجيش لطرابلس في ظل تأكيد المجتمع الدولي على أنه لا يملك حلا ولن يتدخل في الصراع".