القاهرة — سبوتنيك. ذكرت وكالة الأنباء النمساوية أن، "البرلمان وافق بالأغلبية على سحب الثقة من حكومة المستشار سيباستيان كوترز".
وأنهار ائتلاف المحافظين واليمين المتطرف بعد نشر فيديو في 17 أيار/مايو، أوقع بزعيم حزب الحرية السابق هاينز-كريستيان شتراخه، الذي ظهر وهو يعرض على امرأة تدعي أنها مقربة من مستثمر روسي عقوداً عامة هائلة في النمسا مقابل منحه تمويلات غير قانونية، خلال لقاء جمعهما في جزيرة إيبيزا.
وكان الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، قال، في بيان له الأسبوع الماضي، إنه يوصي بإجراء انتخابات برلمانية جديدة في أوائل سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأضاف فان دير بيلي، أن "من المهم منح النمساويين الفرصة لبداية جديدة وإعادة بناء الثقة في حكومتهم"، وذلك وفقا لوكالة "رويترز"
وقال الرئيس النمساوي: "هذه البداية الجديدة يجب أن تحدث قريبا، بالسرعة التي تسمح بها بنود الدستور الاتحادي لذا أدعو لانتخابات، في سبتمبر، وإن أمكن في بداية سبتمبر".
ودعا المستشار النمساوي زيباستيان كورتس لانتخابات مبكرة بعد استقالة نائبه زعيم حزب الحرية هاينز كريستيان شتراخه، بسبب الفيديو الذي ظهر فيه وهو يناقش منح عقود حكومية مقابل خدمات ودعم سياسي ومالي.
وأفادت صحيفتا "ديرشبيغل" و"سوديتشه تسايتونغ" في 17 مايو/ أيار، بناء على مقطع فيديو حصلتا عليها، بأنه في عام 2017، ناقش شتراخه إمكانية استحواذ ابنة شقيقة شخصية روسية نافذة على صحيفة كرونين تسايتونغ النمساوية في مقابل الحصول على مساعدتها في الانتخابات التشريعية، فضلا عن تأمين عقود مع الحكومة النمساوية لصالح تلك الشخصية المزعومة.
وكانت صحيفة "فيلت" الألمانية قد رجحت أن التسجيل الذي استمر لست ساعات ربما كان فخا منصوبا لشتراخه، وهو ما اتفقت معه "دير شبيغل" لاحقا بالإشارة إلى أن موقع تصوير الفيديو كان مجهزا بالعديد من الكاميرات الخفية.