طهران-سبوتنيك. قال نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة "سبوتنيك": "علينا أن نفهم بأنفسنا ما فعلته إيران بالفعل في هذا المجال والتقنيات التي تمتلكها إيران في هذا المجال، ليس لدينا شك في أن إيران يمكن أن تعيد بسرعة تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة".
وأضاف ريابكوف: "في هذا الصدد، ردنا، نحن الجانب الروسي، دائما يكون أن أفضل ضمان لعدم تحويل المواد النووية إلى أغراض التسليح هو تطبيق اتفاق مناسب في إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى بروتوكول إضافي لهذا الاتفاق، يتم بموجبه تنفيذ أنشطة التحقق، مما يسمح بالتأكد من ذلك، باستخدام خبرة التكنولوجيا العالية والحديثة، أنه لا توجد حركة نحو دورة التسليح".
وتابع ريابكوف: "لذلك، من الممكن التحدث بصورة مجردة عن هذا الموضوع، ويعمل الكثيرون على المتاجرة بذلك، لكننا، بصفتنا عمليين وبشر، نسعى جاهدين للتصرف وفقا لخطاب الاتفاق دائما، وننطلق في أي موقف، من حقيقة أنه سيكون من المهم الحفاظ على الاتفاق بضمانات شاملة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والبروتوكول الإضافي لهذا الاتفاق، بغض النظر عن المصير الذي يصيب خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأجاب ريابكوف ردا على سؤال حول بيع إيران لفائض الماء الثقيل إلى عدد من البلدان، بما في ذلك روسيا، فهل قدمت إيران أي تفسير للجانب الروسي حول هذا الموضوع؟ أو أبلغت عن توقفها لإمدادات المياه الثقيلة إلى روسيا: "هذا منتج ذو تقنية عالية [الماء الثقيل]، وسوقه ضيق للغاية، وكذلك نطاق تطبيقه، وبالتالي، القول إن إيران اعتادت تزويدنا بالماء الثقيل، لكنها الآن قد توقفت، سيكون من الخطأ من وجهة نظر موضوعية وسياسية".
وأضاف ريابكوف: "أما فيما يتعلق بالماء الثقيل ومستوى التخصيب وكمية المواد النووية، نعتقد أن الإعلان عن نية عدم الالتزام بالسقوف المقررة في خطة العمل الشاملة المشتركة، لا يمثل مشكلة بحد ذاتها — لا تزال إيران داخل خطة العمل الشاملة المشتركة".