السعودية تدعو لموقف عربي حازم لردع إيران، والعراق يعترض
لكن العراق قال إنه يعارض البيان الختامي للقمة العربية الطارئة وأضاف العراق في بيان إنه يعيد التأكيد على استنكاره لأي عمل من شأنه استهداف أمن السعودية وأمن الأشقاء في الخليج، لكن العراق لم يشارك في صياغة البيان الختامي ويسجل اعتراضه على البيان الختامي في صياغته الحالية.
قال د/ رائد المصري استاذ العلاقات الدولية بجامعة بيروت إن نتائج هذه القمم أتت بلا فاعلية لأنها مجرد تصريحات صدرت من الدول المشاركة في هذه القمم بشكل عام دون ترجمة فعلية وتحاول الدول العربية من خلال هذه القمم التحشيد للوقوف بوجه إيران ولكن تفتقر للتطبيق العملي كما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إثبات أنها مازالت مستمرة في مواجهة إيران من خلال هذه الدول وأنها تملك القوة في تطويق إيران ومنعها من التمدد ومواصلة نشاطها النووي ليصب ذلك في مصلحة اسرائيل وإمكانية تمرير صفقة القرن، علما بأن المؤتمر الإقتصادي الذي سينعقد في البحرين سيكون أولى لبنات صفقة القرن على المستوى الإقتصادي والمالي.
وبالحديث عن امكانية عمل تحالف عربي اسلامي قال المصري إن هذا الحلف سيتم العمل عليه في مؤتمر وارسو ولكن ستكون نتائجه مخيبة للآمال وستكون هناك قرارات غير واضحة وغير جدوى، لأن هذه القمم قصيرة المدى لا يمكن التعويل عليها في حل الأزمات.
المجلس العسكري بالسودان يقول إن ميدان الاعتصام أصبح خطرا على البلد والثوار
تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين على وسط العاصمة الخرطوم للمطالبة بحكم مدني وذلك بعد يومين من إضراب عام في السودان. وسط زيادة التوتر مع المجلس العسكري الحاكم الذي قال إن الاعتصام أصبح يمثل خطرا على البلاد.
واتهم قائد المنطقة العسكرية المركزية بالخرطوم اللواء بحر أحمد بحر عناصر منفلتة بمهاجمة مركبة تابعة لقوات الدعم السريع والاستيلاء عليها قرب موقع الاعتصام. وقال في بيان بثه التلفزيون "ميدان الاعتصام أضحى غير آمن ويشكل خطرا على الثورة والثوار ومهددا لتماسك الدولة وأمنها الوطني". ويتهم المحتجون قوات الدعم السريع بمحاولة تقويض الانتقال إلى الديمقراطية، وهي تهمة تنفيها القوات.
قال الكتاب السوداني، حمور زيادة، إن "المجلس العسكري يتمنى حدوث صدام مع المحتجين لكن تصريحاته بخصوص أن الاعتصام بات خطرا على الدولة يأتي للضغط على قوى الحرية والتغيير والمعتصمين لإرهابهم ومحاولة تسويق هذه الرؤية للمجتمع الدولي لأن المجلس العسكري يخضع لضغوطات كبيرة من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والسفراء الأجانب لدرجة أن وزارة الخارجية أرسلت أمس خطابا للسفارات والمنظمات الدولية العاملة في الخرطوم تمنعهم من زيارة الاعتصام أو التواجد في محيطه".
وأشار إلى أن "المجلس العسكري كان مستعدا للدخول في شراكة ضيقة ومحددة مع قوى إعلان الحرية والتغيير مكرها بعد ما رفض في البداية الاعتراف بها وقبل مسألة الدولة البرلمانية لكنه كان يظن أن يبقى في مكانه بصلاحيات رئيس جمهورية ، وهو سياسيا غير ممكن لأن في نظام الدولة البرلماني الصلاحيات لرأس الدولة الذي يمثله المجلس السيادي المزمع تكوينه مختلطا بين مدنيين وعسكريين".
علماء الجزائر يصدرون نداء ويقترحون حلولا للخروج من الأزمة
وطالبوا بإسناد المرحلة الانتقالية، لمن يحظى بموافقة أغلبية الشعب لتولي مسؤولية قيادة الوطن، نحو انتخابات حرة ونزيهة. كما طالبوا بتعيين حكومة من ذوي الكفاءات العليا، وممن لم تثبت إدانتهم في أية فترة. وتعيين لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات المقبلة، وتنظيمها، ومراقبتها. كما طالبوا بتنظيم ندوة حوار وطني شامل، لا تُقصي أحداً.
وأوضح أن "المبادرة هي زيادة حمل على من بيده القرار، وذلك بعد أن خاطب قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري النخب السياسية لصمتهم، كما تدخل مبادرة العلماء في سياق كسر جدار الصمت"، مشيرا الى أنها "صوت إضافي على أن الجميع يريد حلا بهذا الشكل".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"…