وارتبطت حمية البحر المتوسط منذ فترة طويلة بصحة أفضل للقلب والمخ، وكذلك تقليل خطر الإصابة بالسكري، وفقا لرويترز.
وأضافت "ماتي" عبر البريد الإلكتروني "حمية البحر المتوسط الصحية تشمل أغذية غنية بالفواكه والخضروات التي تحتوي على مضادات الأكسدة وعلى الأسماك والزيوت التي تحتوي على دهون صحية تساعد تلك العناصر الغذائية في الحفاظ على الوظائف الإدراكية من خلال تقليل الالتهابات والتأكسد في المخ".
وأوضحت ماتي أن تلك الفوائد قد تساعد كل الأشخاص سواء كانوا مصابين بالسكري أم لا، لكن عندما يكونون مصابين بالسكري، فإن تناول أغذية تحتوي على البقوليات والحبوب الكاملة بوفرة، وهو ما يوجد في حمية البحر المتوسط المعروفة، قد يساعد على إبقاء معدل السكر في الدم تحت السيطرة بشكل جيد ويحسن بالتالي من الوظائف الإدراكية.
وأفادت دورية (ديابيتس كير) بأن الباحثين درسوا حالات 913 مشاركا، في إطار بحث لتقييم صحة القادمين من بويرتوريكو على مدى عامين، وأجروا تقييما لعاداتهم الغذائية وأجروا تحاليل للنوع الثاني من السكري، وإجراء سلسلة من الاختبارات للوظائف الإدراكية والذاكرة وأداء المهام التنفيذية.
وخلصت الدراسة إلى ربط حمية البحر المتوسط بتحسن واسع النطاق في صحة المخ لدى المصابين بالسكري، واتضح أن الوظائف الإدراكية لدى مرضى السكري الذين يتناولون أطعمة أقرب لتلك الحمية كانت أفضل ومن بينها التعرف على الكلمات مقارنة بمن لم تكن هذه الأغذية في طعامهم.
لكن تلك الفوائد التي تعود على مرضى السكري اقتصرت على من كانت لديهم سيطرة جيدة على مستوى السكر في الدم عند بداية الدراسة أو شهدوا تحسنا في التحكم في تلك المستويات خلال مدة البحث.