ووفقا لصحيفة "الأيام"، أضاف وزير الخارجية أن هذه القمم حققت أهدافها وخرجت بنتائج بناءة تعبر عن مواقف الدول العربية والإسلامية وتعكس إرادتها المشتركة فى مواصلة جهودها لأجل التغلب على كافة التحديات المحيطة بها والتصدي لكل المحاولات والمساعي التي تقوم بها دول وجهات دأبت على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة دون أي احترام للاتفاقيات والقوانين أو اكتراث بمبادئ حسن الجوار، وتهدف للنيل من الأمن القومي وعرقلة جهود التنمية.
وأبدى معالي وزير الخارجية اندهاشه من تحفظ دولة قطر على البيان الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي أكد على المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ كما أكد أيضًا على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة، ما يعكس مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكد وفقا لقول خالد بن أحمد إن ارتباط قطر بأشقائها أصبح ضعيفا في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها.
وأوضح وزير الخارجية أن عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها الدول العربية أدى لاستمرار أزمتها وإطالة أمدها.
وأتم "لا مصلحة لنا في إطالة أزمة قطر، لكنها ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لاشقائها وهو أمر لا يصب مطلقا في مصلحة الشعب القطري الشقيق الذي سيظل جزء لا يتجزء من المجتمع الخليجي الذي تربط دوله وشعوبه وحدة الاهداف والمصير المشترك".