ويحمل نظام التشغيل الجديد اسما رمزيا، هو "آرك أو أس"، أو نظام التشغيل السفينة، و"سفينة هواوي أو إس" أو باختصار "السفينة" (آرك) أو "سفينة هواوي" (هواوي آرك)، بحسب موقع "تيك نيف" التقني.
ومن خلال النماذج الأولية المسربة، يمكن رؤية وجود تطبيقين من "أندرويد"، غير أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان نظام التشغيل "سفينة هواوي" سيكون مدعوما من "أندرويد" أو ما إذا كان يستند أساسا إلى واجهة مستخدم ترتكز إلى "أندرويد".
ومن مفاجآت نظام التشغيل "سفينة هواوي"، أنه لن يتضمن موقع "غوغل بلاي" ولا تطبيقات "غوغل"، إذ ستتوقف الشركة الصينية عن تراخيص استخدامها بدءا من الـ 19 من أغسطس/آب المقبل.
ومن خلال الصور، يمكن رؤية الملاحظة التي تشير إلى أن التطبيق يأتي متوافقا مع "أندرويد غرين ألاينس"، وهو شكل من الشراكة الاستراتيجية التي تأسست في عام 2016 بين "غوغل" الأمريكية وكل من "هواوي وتنسينت وبايدو وعلي بابا ونت إيز"، بهدف تحسين جودة نظام التشغيل "أندرويد" في الهواتف الصينية.
#Huawei — #Huawei Upcoming ARK OS screenshots images leaked pic.twitter.com/z3hsZ0xmot
— Vikrant rana (@RansVikrant) May 30, 2019
وتم حظر معدات اتصالات "هواوي" في الولايات المتحدة منذ عام 2012.
وتمت إضافة شركة "هواوي" إلى قائمة كيانات الأمن والسلامة، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية في 15 مايو/أيار، وذلك بعد صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر "هواوي" رسميا من شبكات الاتصالات الأمريكية.
وكان رين شينجفي، مؤسس شركة معدات الاتصالات الصينية الضخمة "هواوي"، قد قال إن الشركة تبحث مع "غوغل" سبل التعامل مع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تعاملات الشركات الأمريكية مع الشركة الصينية.
وبذلك، ستفقد "هواوي" فورا إمكانية الوصول إلى التحديثات لنظام التشغيل "أندرويد"، وبالإضافة إلى ذلك، ستفقد إمكانية الوصول إلى الموديلات الجديدة من الهواتف الذكية خارج الصين والوصول إلى برامج "أندرويد" وخدماته، بما في ذلك ومتجر تطبيقات "غوغل بلاي ستور" وتطبيق البريد الإلكتروني "جيميل"
وكانت واشنطن حثت حلفاءها على عدم استخدام تكنولوجيا "هواوي" لبناء الجيل الخامس من شبكات الاتصالات بسبب مخاوف من أن تكون [هذه الشركة] أداة تستخدمها الصين للتجسس.
في سياق آخر، حركت شركة "هواوي" الصينية، دعوى قضائية في أمريكا ضد الحكومة، حيث طالبت فيها بإقرار عدم دستورية إدراجها في القائمة السوداء الأمريكية، ومنعها من شراء المكونات والتكنولوجيا من منتجين أمريكيين.