وقال رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية، طارق كردي، في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم السبت، إنهم تقدموا بمذكرة عاجلة إلى، فيديريكا موغيريني، مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تتضمن سرد تفصيلي لجرائم المجلس العسكري ومليشيا الجنجويد، والفظائع المستمرة والقتل الجماعي الممنهج والاعتقالات التعسفية وإلقاء الجثث في نهر النيل مربوطة بالحبال، وكل الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت ضد أبناء شعبنا العزل المطالبين بالحرية والسلام والعدالة.
وتابع كرديك "طالبنا الاتحاد الأوروبي بأن يحث المجلس العسكري على تسليم السلطة الانتقالية للمدنيين تماشيا مع الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الإفريقي، وذلك لإرساء أسس الديمقراطية في السودان، وفقا للاتفاق الذي توصلت إليه قوى الحرية والتغيير".
وأوضح طارق كردي "أن المذكرة التي تقدمنا بها للاتحاد الأوروبي شملت أيضا مطالبات للدول الإقليمية، التي تقدم الدعم الاقتصادي والسياسي للمجلس العسكري، بأن تتوقف عن هذا الدعم الذي يصب ضد إرادة الشعب السوداني، كما طالبنا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين دون قيد أو شرط".
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.