وذكر موقع "هسبريس" المغربي، نقلا عن مصادر مقربة من "الكاف"، أن "الأزمة القانونية التي يمكن أن تصاحب إرجاء إعادة المباراة إلى ما بعد كأس أمم إفريقيا، تتمثل في أن بعض لاعبي الفريقين ستنتهي عقودهم نهاية يونيو/ حزيران الحالي، كما أن الفريقين لن يستفيدا من خدمات اللاعبين الجدد الذين سيتعاقدون معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بما أنهم غير مسجلين في لوائح مسابقة دوري أبطال إفريقيا لنسخة 2019".
ويقضي المقترح المذكور بإجراء المباراة في أحد ملاعب مصر قبل انطلاق كأس أفريقيا، وفي حال تمت الموافقة عليه، فسيتم التواصل مع الاتحادين المغربي والتونسي لتحرير اللاعبين الدوليين للوداد والترجي من أجل المشاركة في هذا اللقاء بشكل استثنائي.
وقرر "الكاف" قبل أيام، إعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد في دولة محايدة، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بسب الأمور والأحداث التنظيمية المثيرة للجدل التي شهدتها مواجهة الإياب في تونس.
وتوج الترجي التونسي يوم السبت 1 يونيو/ حزيران، بطلا من جديد لدوري أبطال إفريقيا بعد انسحاب الوداد بسبب أزمة تقنية الفيديو.
دخل الفريقان لقاء الإياب بعد التعادل ذهابا 1-1 في المغرب، قبل أن يتقدم الترجي بهدف قبل نهاية الشوط الأول. وفي الدقيقة 59 حدثت الأزمة، عندما أدرك وليد الكارتي التعادل للوداد، هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل، وقام باستئناف اللعب دون الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد.
لاعبو الوداد اعترضوا بشدة على عدم الرجوع للتقنية مطالبين باحتساب الهدف، وامتنعوا عن إكمال المباراة، لتتوقف المباراة لأكثر من ساعة ونصف، وتُلغى في نهاية المطاف مُعلنة عن تتويج الترجي للموسم الثاني على التوالي.
بعد المباراة جرت مراسم التتويج بشكل طبيعي وتسلَم أفراد الترجي الميداليات الذهبية، في غياب كامل للاعبي الوداد عن المشهد الختامي، رافضين تسلم الميداليات الفضية.