ونشرت نيوزيلندا، التي يصل عدد جنودها في العراق إلى 95 جنديا، قواتها هناك في عام 2015 ضمن بعثة تدريب مشتركة مع أستراليا لدعم عملية متعددة الجنسيات بقيادة أمريكية ضد التنظيم الإرهابي.
وأضافت أن عدد القوات سيتم تقليصه إلى 75 جنديا على الأكثر اعتبارا من شهر يوليو/ تموز على أن يصل إلى 45 في يناير/ كانون الثاني، قبل إنهاء المهمة في يونيو 2020، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتوفر القوات التدريب على مهارات استخدام الأسلحة الأساسية فضلا عن الدعم الطبي واللوجيستي لقوات الأمن العراقية داخل معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد.
وذكرت حكومة نيوزيلندا في بيان أن عدد أفراد قوات الأمن العراقية الذين جرى تدريبهم في هذا المعسكر منذ عام 2015 تجاوز 44 ألفا.
وكان من المقرر نشر قوات نيوزيلندا في العراق حتى نهاية مايو/ أيار 2017، لكن الحكومات المتعاقبة قررت تمديد مهمتها. ومددت أرديرن العام الماضي انتشار القوات في العراق وأفغانستان حتى يونيو.
وذكرت أرديرن أن نيوزيلندا ستخفض عدد أفرادها ضمن مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من 13 عسكريا إلى 11 عسكريا فقط لكن القوات ستظل هناك حتى ديسمبر/ كانون الأول 2020 لدعم تدريب ضباط الجيش الأفغاني.