ورد هذا البند في البيان المشترك حول التعاون في مجال الدفاع، والذي تم توقيعه، يوم أمس الأربعاء، من قبل الرئيسين دونالد ترامب وأندرج دودا.
تقول الوثيقة: "إنشاء سرب من طائرات الاستطلاع والمراقبة من سلاح الجو الأمريكي MQ-9 في بولندا. تنوي الولايات المتحدة تبادل المعلومات التي يتم الحصول عليها من عمليات هذه السرب، عند الضرورة، لتنفيذ أهدافنا الدفاعية".
كما تؤكد نية الولايات المتحدة زيادة عدد جنودها بمقدار ألف شخص عن العدد الحالي البالغ 4.5 آلاف.
بدورها، تتعهد بولندا بتجهيز البنية التحتية اللازمة على نفقتها الخاصة لاستيعاب مثل هذا العدد الكبير من الجيش الأمريكي والمعدات.
على وجه الخصوص، يتعلق الأمر ببناء مطار عسكري، والذي يمكن استخدامه لنقل القوات "للتدريبات وللحدث غير المتوقع".
كما سيتم نشر مقر الفرقة الأمريكية ووحدات قوات العمليات الخاصة الأمريكية "لدعم العمليات الجوية والبرية والبحرية".
كما ينظر في إنشاء بنية تحتية لضمان وجود "مجموعة قتالية من لواء مدرع، لواء من الطيران القتالي وكتيبة للدعم القتالي."
بالإضافة إلى ذلك، ستنشئ الأطراف مركزًا للتدريب القتالي في قرية درافسكو-بومورسكي وغيرها من الأماكن في بولندا.