وأثارت المباراة التي أقيمت على الملعب الأوليمبي في رادس، مطلع الشهر الحالي اعتراضات من قبل الفريق المغربي، لاسيما بشأن العطل في تقنية "الفار"، ورفض لاعبو الوداد استكمال المباراة، إثر قرار الحكم بإلغاء هدف التعادل (1-1)، مطالبين بالعودة إلى تقنية الفيديو، للتحقق ما إذا كان قرار الحكم صائبا من عدمه.
ورغم أن الحكم الجامبي باكاري جاساما أعلن بعد نحو ساعة ونصف من توقف المباراة إنهاء اللقاء وتسليم كأس المسابقة إلى الترجي، عاد الاتحاد الأفريقي بعد أيام وقرر إثر اجتماع طارئ للجنته التنفيذية إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر (21 يونيو وحتى 19 يوليو)، معللا ذلك بعدم توافر "شروط اللعب والأمن" في رادس.
وأضاف رئيس الوداد: "القانون واضح في هذه الحالة، إذ يجب أن يعلن الفريق المنظم خاسرا ويعود إلينا اللقب"، متابعا:"نحن الطرف المتضرر في هذه القضية، وهذه هي الوسيلة الوحيدة لإنصافنا، أما إعادة المباراة فلن ترفع عنا الضرر"، بحسب "فرانس برس".
وأشار الناصري إلى أن ناديه أوكل محامين ووضع ملف الاعتراض لدى محكمة التحكيم الرياضي التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها.
وكان مستشار رئيس "الكاف" هادي هامل أوضح عقب الاجتماع الطارئ للجنته التنفيذية أن "شروط اللعب والأمن لم تكن متوفرة خلال مباراة إياب الدور النهائي لدوري الأبطال، ما حال دون اكتمال المباراة، وبالتالي، تم الإعلان عن إعادة المباراة على أرض خارج تونس.
وأثار القرار اعتراض الترجي، حامل لقب المسابقة القارية في الموسم الماضي، والذي أكد بدوره في بيان سابق عزمه "الطعن في هذا القرار لدى الجهات الدولية المختصة واتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن حق الفريق بكل الطرق القانونية.