وقال الملك المغربي، في هذه البرقية: "يطيب لي بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، أن أبعث لكم، بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي بكامل التوفيق في مهامكم السامية"، وذلك حسب وكالة الأنباء المغربية.
وجاء في هذه البرقية أيضا: "وإنها لمناسبة سانحة، كذلك، لأؤكد لفخامتكم حرصي الشديد على العمل سويا معكم من أجل إعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون المثمر القائم بين بلدينا، وتعزيز سبل الاستغلال الأمثل للفرص والمؤهلات المتاحة لهما، تجسيدا لما يشد شعبينا الجارين من وشائج الأخوة والتضامن والتقدير المتبادل، وتحقيقا لما ينشدانه من تقارب وتكامل واندماج جدير برفع مختلف التحديات التي تواجههما".
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، يوم الاثنين الماضي، فوز وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني بالانتخابات الرئاسية في بالبلاد.
وقال لجنة رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد فال ولد بلال: "الغزواني رئيسا لموريتانيا بنسبة 52.01 بالمائة". وأضاف أن "الانتخابات التي جرت السبت تعتبر انتصارا للشعب الموريتاني ولبنة في تعزيز ديمقراطية البلد"، مؤكدا أن "اللجنة نظمت انتخابات شفافة فتحت الباب أمام أول تناوب سلمي على السلطة في تاريخ البلد".
وكان أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية الموريتانية قد أعلنوا، أمس الأحد، رفضهم للنتائج الأولية للانتخابات التي أسفرت عن فوز مرشح السلطة، وزير الدفاع السابق، محمد ولد الغزواني. وقال المرشحون بيرام ولد اعبيد، وسيدي محمد ولد بوبكر، ومحمد ولد مولود، وكان حامدينو، في مؤتمر صحفي بنواكشوط "نرفض هذا النتائج التي لا تعكس تطلعات الشعب الموريتاني لإحداث التغيير".
واستدعى وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله، مرشحي المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية، بعد ساعات من إصدارهم بيانا أعلنوا فيه رفضهم بشدة للنتائج التي أعلنها المرشح محمد ولد الغزواني.